تفسير ......

. . ليست هناك تعليقات:
تفسير قوله تعالى ( وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ) الأنبياء - 48:
كثيرا ما يجمع تعالى، بين هذين الكتابين الجليلين، اللذين لم يطرق العالم أفضل منهما، ولا أعظم ذكرا، ولا أبرك، ولا أعظم هدى وبيانا، [وهما التوراة والقرآن] فأخبر أنه آتى موسى أصلا وهارون تبعا { الْفُرْقَانَ } وهي التوراة الفارقة بين الحق والباطل، والهدى والضلال..
وأنها { ضِيَاءً } أي: نور يهتدي به المهتدون، ويأتم به السالكون، وتعرف به الأحكام، ويميز به بين الحلال والحرام، وينير في ظلمة الجهل والبدع والغواية، { وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ } يتذكرون به، ما ينفعهم، وما يضرهم، ويتذكر به الخير والشر، وخص { المتقين } بالذكر، لأنهم المنتفعون بذلك، علما وعملا.
(من تفسير السعدي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

الاكثر قراءة ...

الأرشيف