اعلم أنه يستحب أن يجمع بين هذه الأذكار كلها على ما قدمناه في أذكار الركوع، فإن اقتصر على بعضها، فليقتصر على " سمع الله لمن حمده " ربنا لك الحمد، ملء السموات، وملء الأرض وما بينهما،
وملء ما شئت من شئ بعد "، فإن بالغ في
الاقتصار اقتصر على " سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد "، فلا أقل من ذلك.
وملء ما شئت من شئ بعد "، فإن بالغ في
الاقتصار اقتصر على " سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد "، فلا أقل من ذلك.
واعلم أن هذه الأذكار كلها مستحبة للإمام والمأموم والمنفرد، إلا أن الإمام لا يأتي بجميعها، إلا أن يعلم من حال المأمومين أنهم يؤثرون التطويل.
واعلم أن هذا الذكر سنة ليس بواجب، فلو تركه كره له كراهة تنزيه، ولا يسجد للسهو، ويكره قراءة القرآن في هذا الاعتدال كما يكره في الركوع والسجود، والله أعلم.
واعلم أن هذا الذكر سنة ليس بواجب، فلو تركه كره له كراهة تنزيه، ولا يسجد للسهو، ويكره قراءة القرآن في هذا الاعتدال كما يكره في الركوع والسجود، والله أعلم.
(الأذكار - النووي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق