أذكار ......

. . ليست هناك تعليقات:
(باب القنوت في الصبح)
وأما الجهر بالقنوت والإسرار به، فقال أصحابنا: إن كان المصلي منفردا أسر به، وإن كان إماما جهر على المذهب الصحيح المختار الذي ذهب إليه الأكثرون والثاني: أنه يسر كسائر الدعوات في
الصلاة، وأما المأموم، فإن لم يجهر الإمام قنت سرا كسائر الدعوات، فإنه يوافق فيها الإمام سرا.
وإن جهر الإمام بالقنوت، فإن كان المأموم يسمعه أمن على دعائه، وشاركه في الثناء في آخره، وإن كان لا يسمعه، قنت سرا، وقيل: يؤمن، وقيل له أن يشاركه مع سماعه، والمختار الأول.
وأما غير الصبح إذا قنت فيها حيث يقول به، فإن كانت جهرية وهي المغرب والعشاء، فهي كالصبح على ما تقدم، وإن كانت ظهرا أو عصرا، فقيل: يسر فيها بالقنوت، وقيل: إنها كالصبح.
(الأذكار - النووي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

الاكثر قراءة ...

الأرشيف